
ولا ريب أن بيئات العمل المتغيرة تجلب فرصاً سانحة، من أجل التطوير المهني وتوسيع الشبكات والابتكار. إلا أن مدى ووتيرة التغيير، متى اقترنا ببيئة عمل لا تراعي السلامة النفسية للأشخاص، يؤديان إلى مشاكل تتعلق بالصحة البدنية والنفسية، والتعاطي الضار للكحول أو مواد أخرى، والتغيّب عن العمل وفاقد في الإنتاجية.
صيحات الموضة أزياء النجمات مجوهرات مقابلات موضة أسابيع الموضة العالمية
٣. التواصل المستمر: إنشاء قنوات تواصل مفتوحة بين الموظفين والإدارة لتعزيز الحوار حول القضايا النفسية وتوفير الدعم عند الحاجة. ٤. تشجيع النشاط البدني: تقديم برامج رياضية أو اشتراكات في صالات رياضية، حيث إن النشاط البدني يساعد في تقليل مستويات القلق والاكتئاب. ٥. تعزيز ثقافة التقدير: إنشاء ثقافة تعزز من التقدير والاعتراف بجهود الموظفين، مما يعزز من روح العمل والتفاني. ٦. تقديم الموارد والمعلومات: توفير معلومات وموارد حول الصحة النفسية على منصات الشركة، مثل مقالات أو فيديوهات توعوية حول كيفية التعامل مع الضغوط. ٧. تقييم الصحة النفسية بشكل دوري: إجراء استبيانات أو تقييمات دورية حول الصحة النفسية للموظفين لتحديد التحديات وتقديم الحلول المناسبة.
توفير أثاث مريح ومعدات ضرورية يساعد في تقليل الإجهاد. هذا يساعد الموظفين على العمل بشكل أفضل.
استثمار الأموال والموارد الكافية، بطرق منها مثلا وضع ميزانيات مخصصة للإجراءات الرامية إلى تحسين الصحة النفسية في العمل وإتاحة خدمات الصحة النفسية والتوظيف للمؤسسات التي تعوزها الموارد.
من المهم أيضًا أن يتذكروا الموظفون أن الصحة النفسية تحتاج إلى اهتمام دائم. ينبغي عليهم إعطاء الأولوية لرفاهيتهم النفسية وتخصيص وقت للاسترخاء.
ويقصد بالتدخلات المؤسسية تلك التي تقيّم مخاطر مكان العمل على الصحة النفسية وتخفف من حدتها أو تعدلها أو تزيلها. وتشمل التدخلات المؤسسية، على سبيل المثال، توفير ترتيبات عمل مرنة، أو تنفيذ أطر للتعامل مع العنف والتحرش في العمل.
التواصل مع الموظفين ومعرفة أسلوب العمل الذي يفضلونه، وإجراء تعديلات على الأساليب المُتبعة لتناسبهم.
ويرجح أن يُستبعد الأشخاص الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية الشديدة من فرص العمل، وعندما يعملون بالفعل، فيرجح أن يتعرضوا لعدم المساواة في بيئة العمل.
جميع الأخبار النشرات الإخبارية بيانات حملات منظمة الصحة العالمية أحداث تحقيقات وتقارير خطب التعليقات
هناك العديد من الخطوات والأنشطة التي يمكن للمؤسسات اتباعها لتعزيز الصحة النفسية ورفاهية الموظفين في بيئة العمل ومنها:-
وتوصي المنظمة بثلاثة تدخلات لدعم الأشخاص الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية في الاستفادة من مكاسب العمل والحفاظ عليها والمشاركة في العمل:
تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الإمارات الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الصحة النفسية في بيئة العمل الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.
نقص استخدام المهارات أو عدم امتلاك المهارات الكافية للعمل؛