اضطراب القلق الاجتماعي for Dummies
العلاج المنزلي: نقصد بالعلاج المنزلي أن يكون لدى المريض الدافع لبذل المجهود المطلوب للتقليل من تأثير الأعراض لديه عن طريق ممارسة بعض الأساليب التالية للتعامل مع المواقف التي يرجح أن تثير الأعراض لديه:
تثور المشكلة عندما لا يقتصر الشعور بالقلق والإرباك على موقف معين، إنما عندما تلازم هذه المشاعر المصاب عند التعرض لكل موقف اجتماعي. وهذا ما يطلق عليه الرهاب الاجتماعي، إذ أن الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يسيطر عليهم هذا الخوف والتوتر والذعر الشديد حتى قبل فترة من حدوث الموقف.
الرهاب الاجتماعي الشديد: قد يتعرض الشخص المصاب بالرهاب الشديد من أعراض وعلامات حادة مثل نوبات الهلع في المواقف الاجتماعية، ولهذا السبب يحرص الأشخاص المصابون بهذا النوع على تجنب جميع أنواع المواقف الاجتماعية كلياً، وعادة ما يعاني الشخص المصاب من أعراض حادة في العديد من المواقف الاجتماعية أو كلها.
جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين
في هذه المقالة، سنتعمق في الاختلافات بين اضطراب القلق الاجتماعي والخجل البسيط، واستكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك، وتحديد الأعراض، ومناقشة عملية التشخيص، وفحص خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك اضطراب القلق الاجتماعي الأدوية.
يبدأ العلاج عادة بجرعات منخفضة من الأدوية ويزداد تدريجياً وذلك لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
العلاج بالأعشاب: يوحد العديد من الأعشاب التي تستعمل كوسيلة للتغلب على القلق. ولكن عليك أن تكون حذر في التعاطي معها لأن نتائجها متفاوتة وهي تماما مثل الأدوية يفضل أن تعطى وفقا لاستشارة طبية تحدد لك الجرعة المناسبة منها؛ لأن الأعشاب شأنها شأن الأدوية قد تحدث آثار جانبية أو تتفاعل مع أدوية طبية أنت ملتزم بها.
يعد حدوث اختلال في توازن النواقل العصبية التي لها دور في استقرار الحالة المزاجية، سببا من أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي بالأخص إذا كان هذا الخلل يتمثل إما بارتفاع مستوى الناقلات العصبية في الدماغ، مثل: السيروتونين و الغلوتاميت أو حدوث فرط في نشاط عدة دوائر عصبية في الدماغ.
تجنُّب تعاطي مواد غير صحية. يمكن أن يتسبب تعاطي الكحول والمخدرات، بل وتناول الكافيين أو النيكوتين، في حدوث القلق أو تفاقمه. فإذا كنت مدمنًا على أي من هذه المواد، فقد تُصاب بالقلق عند الإقلاع عنها.
لهذا السبب، عادة يفضل استخدامها بشكل آني أي للتخفيف من أعراض الرهاب الاجتماعي في موقف معين ولا ينصح الاعتماد عليها كعلاج له بشكل عام.
يمكن أن تساهم العوامل المعرفية، مثل أنماط التفكير السلبية، والتفكير النقدي الذاتي، والحساسية المفرطة للتهديدات الاجتماعية المتصورة، في ظهور اضطراب القلق الاجتماعي واستمراره.
بالنسبة للأطفال، قد يظهر القلق عند التفاعل مع البالغين أو الزملاء في صورة البكاء أو نوبات الغضب
قد تصاحب مؤشرات وأعراض جسدية اضطراب القلق الاجتماعي أحيانًا، وقد تشمل:
لا يعد الشعور بالخجل أو عدم الراحة في مواقف معينة بالضرورة مؤشرًا على اضطراب القلق الاجتماعي، وبخاصة لدى الأطفال.